البكالوريوس في الهندسة البيئية

هناك طلب كبير على المهندسين، ليس فقط في سلطنة عمان، ولكن أيضاً في المنطقة ككل. وقد أُخذت احتياجات ومتطلبات الصناعة في الاعتبار عند تطوير برامج الهندسة في الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في السلطنة، كما أن الاحتياجات والمتطلبات الجديدة الناشئة تؤخذ في الاعتبار بانتظام من خلال المراجعات السنوية للبرامج. وبشكل عام، تخرج الجامعة الألمانية للتكنولوجيا خريجين على مستوى عالٍ من الجودة يلبون احتياجات الصناعة العمانية والعالمية.

صُممت برامج البكالوريوس لدينا لتمكين الخريجين من بدء العمل في الصناعة دون الحاجة إلى مزيد من التعليم؛ حيث يبدأ معظم الخريجين العمل في الصناعة بعد التخرج بفترة وجيزة، بينما يواصل البعض الآخر دراسته، وغالباً ما يكون ذلك من خلال إكمال برنامج الماجستير في أوروبا أو في أي مكان آخر. وبينما صُممت البرامج لتلبية متطلبات السلطنة والمنطقة ككل، بدأ بعض الخريجين حياتهم المهنية بالعمل في الخارج لدى شركات في أوروبا.

سيكون خريجو برنامج بكالوريوس الهندسة في الهندسة البيئية قد تلقوا تعليماً متعدد التخصصات، مع التركيز على معرفة المفاهيم النظرية الأساسية بالإضافة إلى تطوير الكفاءات التطبيقية اللازمة للتنمية المستدامة. ويشمل ذلك أنظمة الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وأساليب التحكم في تلوث الهواء، وأنواع وأنظمة تصنيف المباني الخضراء، وإجراءات تقييم الأثر البيئي، وتقنيات معالجة مياه الصرف الصحي وتحلية المياه، وأساليب إدارة النفايات الصلبة، وغيرها.

يتيح هذا التعليم المتكامل للخريجين العمل كمهندسين بيئيين في العديد من المجالات داخل الصناعة أو الحكومة، لحل مجموعة واسعة من المشاكل البيئية التي يخلقها النشاط الطبيعي والبشري مثل تلوث الهواء والنفايات الصلبة، وتلبية الاحتياجات البيئية لسكان السلطنة والمنطقة ككل، مثل تحلية مياه البحر وإدارة الموارد المائية والمباني الخضراء.

سيتمكن خريجو الهندسة البيئية من التقدم نحو الحصول على شهادة مهندس معتمد أو مواصلة التعليم بعد التخرج داخل السلطنة، وكذلك في أوروبا وأمريكا وأستراليا وأماكن أخرى.

السمات والمهارات العامة التي من المتوقع أن يطورها الخريجون خلال دراستهم الجامعية هي

• الأخلاقيات – طور الخريجون وعياً وفهماً شاملاً لدورهم كمواطنين مسؤولين في سياق العولمة المتزايدة.
• التفكير النقدي وحل المشكلات – الخريجون قادرون على التعامل مع مشكلات العالم الواقعي بطريقة مستنيرة نظريًا ودقيقة ومثيرة للتساؤل. وهم قادرون على استنباط الحلول واختيار أنسبها وتنفيذها والتفكير في أدائها.
• التفكير الإبداعي – الخريجون قادرون على التفكير الجانبي وتطوير الأفكار الإبداعية.
• العمل الفردي والجماعي – يتمتع الخريجون بالقدرة على العمل بفعالية بمفردهم أو ضمن فريق، وأن يكونوا موجهين ذاتيًا، وأن يظهروا حكمًا مستقلاً.
• التواصل – يتمتع الخريجون بالقدرة على التواصل الفعال باستخدام مهارات التواصل الشفوي والكتابي والإلكتروني. ويمكنهم التفاعل بثقة في مجموعة متنوعة من البيئات، مع مجموعة من الأشخاص من كلا الجنسين، بشكل فردي وجماعي، من الأقران إلى المجتمع الأوسع.
• التعلّم مدى الحياة – يقدّر الخريجون أن التعلّم مستمر ولديهم القدرة على مواصلة التعلّم طوال الحياة. لقد طوروا مجموعة متنوعة من الأساليب للتعلم، بما في ذلك عمليات التعلم الذاتي والتعاوني والتأملي الذاتي.

سيكون خريجو برنامج البكالوريوس في إدارة الأعمال والخدمات الدولية قد طوروا أيضًا السمات والمهارات التالية الخاصة بالبرنامج:

• معرفة وفهم الهندسة – لقد اكتسب الخريجون معرفة واسعة وسليمة في الرياضيات والعلوم والهندسة، مما مكنهم من فهم الظواهر المميزة للهندسة البيئية. كما اكتسب الخريجون أيضاً فهماً للسياق الأوسع متعدد التخصصات في العلوم الهندسية.
• الآثار البيئية والتخفيف من حدتها – الخريجون قادرون على تحديد وصياغة وحل المشاكل الخاصة بالبيئة المحيطة استناداً إلى تطبيق الأساليب العلمية المتبعة؛ كما أن الخريجين قادرون على تحليل الآثار البيئية للمنتجات والعمليات والأساليب استناداً إلى الحقائق العلمية؛ ويعرفون كيفية اختيار الأساليب المناسبة للتحليل والنمذجة والمحاكاة والتحسين وتطبيقها بدرجة عالية من الكفاءة للتخفيف من الآثار السلبية.
• الابتكار الأخضر وريادة الأعمال – طوّر الخريجون القدرة على تطوير أفكار مبتكرة وتحويلها إلى أعمال خضراء استناداً إلى الحقائق العلمية؛ وطوروا فهماً عملياً موجهاً للأعمال الخضراء والقدرة على تطبيقها بطريقة كفؤة.
• التحقيقات والتقييم – الخريجون قادرون على إجراء بحوث أدبية ومعرفة كيفية استخدام نظام المعلومات الجغرافية (GIS) ومصادر المعلومات الأخرى في عملهم؛ وقد طوروا المهارات اللازمة لتخطيط وتنفيذ التجارب المناسبة وتفسير البيانات واستخلاص الاستنتاجات المناسبة.
• الممارسة الهندسية – طوّر الخريجون الكفاءات اللازمة لتحويل النتائج الجديدة في العلوم الهندسية والطبيعية إلى إجراءات التنمية المستدامة في عُمان والمنطقة بأسرها، بما في ذلك الإدارة المستدامة للمياه والمباني الخضراء والطاقة المتجددة وإدارة النفايات ومكافحة تلوث الهواء؛ كما أنهم قادرون على تعزيز المعرفة المكتسبة بشكل مستقل وهم على دراية بالآثار البيئية ذات الصلة بالأنشطة الهندسية وتدابير التخفيف من آثارها.